الترجمة translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

أرشيف المدونة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

.

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

 

 

 

 

.

ibrahim taihi

  • ...
  • ...
  • ...
  • ...
  •  ...
  •  ...
  •  ...
الخميس، 29 نوفمبر 2012



المطالبة بالتبرج والسفور وخلع الحجاب:


-*- ماذا يريد الغرب منـــــــــــــــــــــــــا؟


-*- ماذا يريد أذناب الغرب من المرأة المسلمة المتحجبة؟


-*- أي نوع من الإرهاب الذي يحثون الخطا إليه؟


-*- ألم يعتبر هؤلاء النخاسين الفاسقين ؟ أم أن على القلوب أقفالها؟


إن الغرب في معظمه يهدف أو ما يهدف إلى إسقاط المرأة العربية المسلمة


العفيفة الطاهرة التقية النقية في مهاوي الرذيلة , بل وجعلها سلعة تباع وتشترى و وكلأ مباحا للعابثين , وزيا للعرض , ودمية بين أيدي الدجالين يستغلونها متى شاءوا , وحيثما شاءوا , بعد ما علموا علم اليقين أن الإسلام هو الدين الوحيد بين الأديان السماوية الذي حافظ على تعاليمه


من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر .


هو الدين الوحيد بين الأديان السماوية الذي كرم بني آدم وفضلهم على خلق كثير .


هو الدين الوحيد بين الأديان السماوية الذي كرم المرأة وأعاد إليها اعتباره الإنساني والاجتماعي والأخلاقي .


هو الدين الوحيد بين الأديان السماوية الذي ساوى بين المرأة والرجل


وخص كلا منهما بمميزات جسميا وعقليا وفكريا ونفسيا ....


أما أنتم أيها الأذناب الذين كنتم تحملون من العلم بهذا الدين ما شاء الله لكم انغمستم في مستنقع متعفن نتن , وانحرفتم عن الصراط المبين , ورحتم تتفيهقون وتتشدقون مختلقين للإفك والبهتان لم ينزل الله به من سلطان وانسلختم عن ابناء عمومتكم وأهليكم وغركم بالله الغرور , فأمسيتم معاول هدم بأيدي أعداء الله , تهدمون صرح الدين الذي ارتضاه لنا رب العالمين قال الحق سبحانه وتعالى(( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) المائدة /3


أيها الأذناب تبغونها عوجا ... فسخرتم فؤوسكم لجث جذور الفضيلة


فما أنتم قائلون لربكم يومها ؟ هل نسيتم أول ليلة في القبر ؟ هل نسيتم منكر ونكير؟ هل نسيتم من هو ربكم؟ ..من هو رسولكم ؟... دينكم ؟.


لا والله إنكم على يقين بذلك , لكن الغواية والهوى زينهما الشيطان لكم


فانخرطتم طوعا في صفوف جنوده , وامتدت مخالبكم القذرة وألسنتكم الحادة , وأنيابكم السامة نحو عرض المسلمات الآمنات الطاهرات


النقيات التقيات , بل لم تكتفوا بذلك فزينتم لهن سوء الأعمال والأخلاق


كما زينها الشيطان لكم , وسعيتم الجهد الجهيد لجرهن نحو السفور والبغي والبغاء والتبرج تحت غطاء وهمكم المسمى الحرية الشخصية والمناداة


بالتحرر فانصاع من أنصاع منهن لكم طوعا وعشقا وافتنانا للرذيلة , ثم زدتم الزيت للنار فلم يهنأ لكم بال فرحتم طلقاء اللسان تتفننون وتتملقون في الكلام والأحاديث وأظهرتم خبايا مكركم وخبثكم ونعتم أن الستر تخلف ورجعية وإرهاب وجهل وظلم وإجحاف إلى غير ذلك ...


إنكم أيها الأذناب أذناب بقر قد ألفتم الفتن ما ظهر منها وما بطن , وخنتم العهد عهد الله الذي أخذه عليكم , وعبدتم الجسد المصطنع الذي رسمته لكم عبقرية الضلال والغواية حتى وصل بكم الأمر إلى استحياء النساء , بل ومطالبتهن بالسفور والتبرج وخلع الحجاب , فاسمعوا – هداكم الله-


ما قله الشيخ / يحي بن موسى الزهراني :


*- (س) أنتم تطالبون بحل قيود الشريعة عن المرأة؟


*- (ج) ما هي هذه القيود التي تطالبون بحلها ؟ وفكها عن المرأة المسلمة


هذه المرأة المحتشمة العفيفة النظيفة التقية النقية بنت القبائل والحمائل


ما هي الحرية التي تستميتون من أجل تحقيقها للمرأة ؟ أنها مطالب هدامة


إليكم بعض أقسامها:


*- المطالبة بالاختلاط: المتأمل في حال واقع المجتمع اليوم , وما يطالب به أهل التغريب والعلمنة بخروج المرأة من بيتها – وهذا هو أساس ما تريدون – سواء عملت المرأة أم لم تعمل , المهم لديكم المرأة أن تخرج من بيتها وتصبح ألعوبة في أيدي العابثين بالأعراض , يفعلون كما يفعل أشياعكم من قبل اليهود والنصارى , حتى أصبحت المرأة مهانة ذليلة دنيئة خسيسة لا قيمة لها , إنما متاع يتمتع بها ثم ترمى , وتستخدم أداة عارية في الإعلانات التجارية والأفلام وغيرها والعقلاء من الغرب رجالا ونساء يطالبون بفصل الذكور عن الإناث في كل مجال لاسيما مجال التربية والتعليم فهو غير قابل أبدا للاختلاط لا شرعا ولا عرفا ولا فطرة , وما كثرت الجريمة وتعددت ألوانها وانتشر أولاد الزنا الا بسبب الاختلاط , حتى أصبح للمرأة الواحدة أكثر من عشيق , وللرجل أكثر من عشيقة , فساد المجتمع ألوان الفساد , وحلت بهم العقوبة الإلهية , لمعصيتهم وخروجهم عن الحق , فظهرت البراكين والزلازل والفيضانات والأمراض المهلكة التي لا علاج لها وذلك تصديقا لقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله)


(س) أنتم تطالبون بالتبرج والسفور وخلع الحجاب؟


(ج) نعم هناك خلاف في تغطية المرأة وجهها بين العلماء لكنه خلاف غير معتبر , خلاف لا ينبغي ولا وجه له , والصحيح الذي لا مراء فيه ولا جدال أن تغطية المرأة لوجهها واجب وأمر من الله وأمر من رسوله


صلى الله عليه وسلم, والأدلة على ذلك كثيرة وفيرة , وأن الله تعالى قد حذر من التبرج فقال للنساء عامة ولنساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة(( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)) الأحزاب / الآية ثلاث وثلاثين


قال ابن كثير –رحمه الله- في تفسيره لهذه الآية : هذه آداب أمر الله تعالى بها نساء النبي صلى الله عليه وسلم و ونساء الأمة تبع لهن في ذلك , فقال مخاطبا نساء النبي صلى الله عليه وسلم بأنهن إذا أتقين الله كما أمرهن فإنه لا يشبههن في ذلك أحد من النساء , ولا يلحقهن في الفضيلة والمنزلة وقوله تعالى (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ))


قال مجاهد: كانت المرأة تخرج تمشي بين أيدي الرجال , فذلك تبرج الجاهلية


قال قتادة: (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)) إذا خرجتن من بيوتكن وكانت لهن مشية وتكسر وتغنج , فنهى الله عن ذلك


قال مقاتل بن حيان: (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)) والتبرج أنها تلقي الخمار على رأسها ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها , ويبدو ذلك كله منها وذاك التبرج , ثم عمت نساء المؤمنين في التبرج


قال ابن جرير الطبري في تفسيره – عن ابن عباس –رضي الله عنهما-


قال : تلا هذه الآية (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)) كانت فيما بين نوح وإدريس- عليهما السلام- وكانت ألف سنة, وإن بطنين من ولد آدم – عليه السلام- أحدهما يسكن السهل والآخر يسكن الجبل , وكان رجال الجبل صباحا وفي النساء دمامة , وكان نساء السهل صباحا وفي الرجال دمامة و وأن إبليس أتى رجل من أهل السهل في صورة غلام فآجر نفسه منه فكان يخدمه واتخذ إبليس شيئا مثل إلي يزمر فيه الرعاء , فجاء فيه بصوت لم يسمع الناس مثله فبلغ ذلك من حوله فانتابوهم يسمعون إليه واتخذوا عيدا يجتمعون إليه في السنة , فيتبرج النساء والرجال قال :


ويتزين الرجال لهن , وإن رجلا من أهل الجبل هجم عليهم في عيدهم ذلك فرأى النساء وصباحتهن , فأتى أصحابه لإخبارهم بذلك فتحولوا إليهن فنزلوا معهن وظهرت الفاحشة فيهن فهو قوله تعال(( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)) .


إن المرأة المتبرجة لا يرغب في الزواج منها كثير من الرجال ولا يحترمها أحد ولا يقدرها لأنها خلعت ثوب الحياء من الله ومن عباده , وتميزت بقلة الأدب وعرضت نفسها للسخرية منها وبها قال الشاعر:


بنية إن أردت ثياب حسن-*- تزين من تشأ حسما وعقلا


فانبذي عادة التبرج نبذا فجمال النفوس أسمى وأعلى

الموضوعالأصلي : ....الحجاب بين اللقرار والإنكار  المصدر : بريكة نت

0 التعليقات:

خواطر الأستاذ

عداد الزوار

المشاركات الشائعة

المتابعون

.

.