الترجمة translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

أرشيف المدونة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

.

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

 

 

 

 

.

ibrahim taihi

  • ...
  • ...
  • ...
  • ...
  •  ...
  •  ...
  •  ...
الخميس، 29 نوفمبر 2012

الحجاب الشرعي وحجاب النفاق:


يقول الشيخ / صالح الفوزان/ :


يجب أن يكون لباس المرأة المسلمة ضافيا يستر جميع جسمها عن الرجال الذين ليسوا محارمها , ولا تكشف لمحارمها الا ما جرت العادة بكشفه من وجهها وكفيها وقدميها , وأن يكون - أي اللباس- ساترا لما وراءه , فلا يكون شفافا يرى من ورائه لون بشرتها وألا يكون ضيقا يبين حجم أعضائها .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن مثل أسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها, ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله ).قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في مجموع الفتاوى


وقد فسر قوله صلى الله عليه وسلم : كاسيات عاريات: بأن تكتسي ما لا يسترها فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية , مثل من تكتسي الثوب الرقيق يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها , وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيف واسع .


وألا تتشبه بالرجال في لباسها فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهين من النساء بالرجال , ولعن المترجلات من النساء وتشبههما بالرجل في لباسه أن تلبس ما يختص به نوعا وصفة في عرف كل مجتمع بحسبه.


قال الإمام ابن عثيمين – رحمه الله - : فالفارق بين لباس الرجال والنساء يعود إلى ما يصلح للرجال وما يصلح للنساء وهو ما يناسب ما يؤمر به الرجال وما تؤمر به النساء . فالنساء مأمورات بالاستتار والاحتجاب دون التبرج والظهور , ولهذا لم يشرع للمرأة رفع الصوت في الأذان , ولا التلبية ولا الصعود إلى الصفا والمروة ولا التجرد في الإحرام كما يتجرد الرجال , فإن الرجل مأمور بكشف رأسه وألا يلبس الثياب المعتادة , وهي التي تصنع على قدر أعضائه فلا يلبس القميص ولا السراويل ولا الخف


إلى أن قال: وأما المرأة فإنها لم تنه عن شيئ من اللباس لأنها مأمورة بالاستتار والاحتجاب فلا يشرع لها ضد ذلك , لكن منعت أن تتنقب وأن تلبس القفازين لأن ذلك لباس مصنوع على قدر العضو ولا حاجة لها بها إليه. فإذا اجتمع في اللباس قلة الستر والمشابهة نهي من الوجهين , وألا يكون فيه زينة تلفت الأنظار عند خروجها من المنزل لئلا تكون من المتبرجات بالزينة .


قال شيخ الإٍسلام ابن تيمية- رحمه الله- : والجلباب هو الملاءة وهو الذي يسميه ابن مسعود-رضي الله عنه- وغيره الرداء, وتسميه العامة الإزار


وهو الإزار الكبير الذي يغطي رأسها فلا تظهر الا عيناها ومن جنسه النقاب.


ومن النساء المسلمات من يستعملن النفاق في الحجاب , فإذا كن في مجتمع يلتزم بالحجاب احتجبن , وإ1ا كن في مجتمع لا يلتزم بالحجاب لم يتحجبن , ومنهن من تحتجب إذا كانت في مكان عام وإذا دخلت محلا تجاريا أو مستشفى أو كانت تكلم أحد صاغة الحلي أو احد خياطي الملابس النسائية


كشفت وجهها وذراعيها كأنها عند زوجها أو أحد من محارمها . فاتقين الله يا من تفعلن ذلك؟


ولقد شاهدنا بعض النساء القادمات في الطائرة من الخارج لا يحتجبن الا عند هبوط الطائرة , وكأن الحجاب صار من العادات لا من المشروعات الدينية.


أيتها المسلمة : إن الحجاب يصونك ويحفظك من النظرات المسمومة الصادرة من مرضى القلوب وكلاب البشر , ويقطع عنك الأطماع المسعورة فألزميه وتمسكي به , ولا تلتفتي للدعايات المغرضة التي تحارب الحجاب أو تقلل من شأنه فإنها تريد لك الشر . قال تعالى


((.. ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما)) النساء 27


وإذا خرجت المرأة للصلاة فلا بد من مراعاة الآداب التالية:


1- تكون متسترة بالثياب والحجاب الكامل, قالت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها - : كان النساء يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم


ثم ينصرفن متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس )


2- وأن تخرج غير متطيبة , لقوله عليه الصلاة والسلام ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن تفلات ) أي غير متطيبات


ولقوله أيضا عليه الصلاة والسلام ( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهدن معنا العشاء الآخرة )


3- الا تخرج متزينة بالثياب والحلي . قالت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها- : لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى النساء ما رأينا لمنعهن من المسجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها)


4- إذا كانت المرأة وحيدة صفت وحدها خلف الرجال لحديث أنس – رضي الله عنه- حين صلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قمت أنا واليتيم وراءه وقامت العجوز وراءنا .


وعنه أيضا : صليت أنا واليتيم في بيتنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأمي خلفنا – أم سليم-



الحجاب عبر بعض دول العالم:


1- الحجاب في فرنسا:يوم 17/12/2003 وأمام 400 شخصية فرنسية


أعلن الرئيس الفرنسي / جاك شيراك / تصميمه على تقديم قانون إلى البرلمان يمنع كل الرموز الدينية الظاهرة في المدارس والمؤسسات العامة


: الحجاب الإسلامي مهما اختلفت مسمياته وكذا الكيبا [القبعة اليهودية]


والصليب كبير الحجم ونجمة داود ويد فاطمة [ قلادة تحوي أصابع اليد الخمسة وتلبسها المسلمات ] فهي رموز مقبولة .


بينما نجد وزير داخليته / نيكولا سركوزي / وقتها يتحدث بقاعة المحاضرات الكبرى قائلا: إن على المحجبات أن يخلعن حجابهن عندما يتعلق الأمر بتقديم صورهن لإنجاز بطاقة الهوية في أقسام الشرطة.


وكثر الاحتجاج وامتد الجدل وعمت شوارع فرنسا خاصة باريس مظاهرات من قبل الفتيات المسلمات على مختلف انتماءاتهن مما جعل الرئيس /جاك شيراك/ إلى تعيين لجنة يوم 04/07/2003 لمراقبة مدى تطبيق العلمانية بفرنسا وعهد برئاستها لـ / برنار ستاسي/ إلى جانب المفكر المسلم من أصل جزائري / محمد أركون/ وأخرى مسلمة من أصل مغربي / حنيفة الشريف / .


وتغطية لهزائم فرنسا أمام الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بحرب العراق , أيضا موت 13000 مواطنا فرنسيا نتيجة الحرارة خلال شهر أوت 2003 , جاءت فرصة لشن حملة غطت المجلات على صفحاتها الأولى مشكلة الحجاب – قصد إشغال المواطنين الفرنسيين بهذا الأمر


وإبعادهم عن التفكير فيما سبق- وراحت لجنة إخبار /ستاسي / التي بدأت تحقيقاتها بالاستماع إلى نحو 120 شخصية سياسية واجتماعية وثقافية


أبدى أغلبهم الرغبة في سن قانون يمنع الحجاب في المدارس والمؤسسات الحكومية , ووصل أمر حدة حتى أدى إلى طرد الأختين /ليلى ولمعى ليفي/ من مدرستهم بمنطقة / إبر فيلي/ شمال باريس يوم 9/10/2003


نظرا لتمسك هاتين الأختين بالحجاب , كما تم طرد الفتاة الفرنسية من أصل تركي / هلال/ من مدرستها شهر نوفمبر 2003 لنفس السبب


وفي يوم 05/12/2003 وخلال تواجده/ شيراك/ في تونس لحضور قمة 5+5 لدول غرب المتوسط أعلن رفضه ارتداء الحجاب لتلميذات المدارس


واعتبره حسب قوله أمرا عدوانيا.


وفي يوم 17/12/2003 وبعد خطاب /شيراك/ السابق الذكر تواصلت المظاهرات أياما أخرى وهذا بخروج 6000 محجبة في شوارع باريس


يوم 21/12/2003 احتجاجا على الرغبة الحكومية التي زكاها/ شيراك/


لمنع الرموز الدينية خاصة الحجاب.


2- الحجاب في بريطانيا:


وجها لوجه مع / جاك سترو/ وزير خارجية سابق مع منقبة , وقد طلب من المنقبات المسلمات اللواتي يرتدين النقاب إلى تليين موقفهن في بعض الشيء . وفي موضوعا لعلاقات بين الجالية الإسلامية وغيرها من المواطنين البريطانيين ... وهذا نص الحديث: من دواعي السرور البالغ أن ألتقيك وجها لوجه يا سيدي سترو. هذا ما قالته لي هذه السيدة اللطيفة بلهجتها الانكاشيرية , فقد جاءت إلى مكتب النصائح في دائرتي الانتخابية لتسألني عن مشكلة ما . رديت لها الابتسامة وقلت في نفسي : ستكون الفرصة جيدة , دون أن أقول لها ذلك . كانت السيدة ترتدي النقاب , عيناها


كانت مكشوفتين , لكن بقية وجهها كان محجوبا.


3- الحجاب في ايطاليا:


[ إذا كانت السيدة مريم العذراء دائما محجبة كما في صورتها , فكيف تطلبون مني أن أوقع على تجريم ومنع الحجاب .


مقولة لرجل أعتبره أنا شخصيا بطلا وشجاعا وهو السيد /جوليانو أماتو/وزير داخلية ايطالي


إنه لا يمكن أن يعارض ارتداء المرأة المسلمة الحجاب في بلاده وذلك لسبب واضح وبسيط


وهو أن السيدة مريم العذراء والدة النبي عيسى عليه السلام كانت تضع الحجاب على رأسها هي أيضا.


4/ الحجاب في ألمانيا:


من المعروف عن الشعب الألماني أنه لا يحب الغرباء , وهذه طبائعهم , لكن ارتداء الحجاب أو النقاب صحيح ملفت الانتباه والتعجب لديهم لكن لا يهم فالمهم إرضاء رب العالمين , وهناك الكثير ممن يرتدين الحجاب .


ملاحظة : يفضل أقول يفضل تجنب اللون الأسود.


5/ الحجاب عند اليهود:


يقول / ويل ديورانت/ في قصة الحضارة


كان في وسع الرجل أن يطلق زوجته إذا عصت أوامر الشريعة اليهودية بأن سارت أمام الناس عارية الرأس أو غزلت الخيط في الطريق العام أو تحدثت إلى مختلف أصناف الناس أو إذا كانت عالية الصوت – أي إذا كانت تتحدث في بيتها ويستطيع الجيران سماع ما تقول , ولم يكن عليه في هذه الحالة أن يرد عليها بائنتها.


ونفهم من هذا أن الحجاب الذي كان يلتزم به اليهود كان أكثر تشديدا مما يلتزم به الحجاب الإسلامي.


6/ الحجاب في تونس :


ومنذ نيل استقلالها 1956 الى نهاية حكم الرئيس زين الدين بن علي


لم تتنفس المحجبات المسلمات , بل قل هو أشد منعا من أي دولة غربية أو شرقية لا تدين بالدين الإسلامي فما بالك بالشقيقة تونس موطن الشاعر


أبو القاسم ألشابي ..إذا الشعب يوما أراد الحياة -*- فلا بد أن يستجيب القدر


ولله الحمد فقد أضيئ فضاء تونس وازدهر وعاد الشعاع لأبناء جامع الزيتونة.


7/ الحجاب في إيران:


في قصة الحضارة للكاتب / ويل ديورانت/ قال:


كان للمرأة في بلاد فارس مقام سام في أيام/ زراد شت/, كما هي عادة القدماء , فقد كانت تسير بين الناس بكامل حريتها سافرة الوجه , ثم انحطت منزلتها بعد /دار يوش / وخاصة بين الأغنياء , فالمرأة الفقيرة قد احتفظت بحريتها في التنقل لاضطرارها للعمل , ولم تكن نساء الطبقات العليا يجرأن على الخروج من بيوتهن الا في هوادج مسجفة , ولم يكن يسمح لهن بالاختلاط بالرجال علنا , وحرم على المتزوجات منهن أن يرين أحدا ولو كانوا من المحارم .


يتضح إذن أن لونا عسيرا من الحجاب كان يحكم إيران القديمة.


ويرى/كنت جوبينو/ في كتاب –[ثلاثة أعوام في إيران]


أن الحجاب الشديد في المرحلة الساسانية : ظل قائما بين الإيرانيين في المرحلة الإسلامية .


وفي حديث لــ/ نهرو/ أنه كان الروح حجاب , ولعله أتى لهم من اليهود


الا أن الثابت هو أن الحجاب في الهند كان يشبه في إيران القديمة من جهة الشدة , ويضيف /نهرو/ قائلا: من المؤسف أن هذه العادة السيئة أضحت تدريجا إحدى خصوصيات المجتمع الإسلامي وقد اقتبسها الهنود حين دخول المسلمين إلى بلادهم.


8/ الحجاب في اندونيسيا:


فيها الحجاب فرض نفسه و وأن ارتداءه لدى المسلمات يعد من كمال الصفات والعفة والشرف ومن حيائهن – لدى الكثير من الأسر-حتى أيديهن يخفينها إما داخل القفاز أو تحت العباءة.


9/ الحجاب في اليمن:


لمعرفة ذلك نترك الأخت اليمنية / توكل كرمان/ الحاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011 وهي تقول للصحافة الغربية: إن لباسها لا يعكس مدى ثقافتها ودراستها ..... ظنا منهم أن الحجاب رمز تخلف ورجعية


وقالت معقبة على ما وراء السؤال: إن الإنسان في العصور الأولى كان شبه عاريا , ومع تطور فكره عبر الزمن بدأ يرتدي الثياب , وما أنا عليه اليوم وما أرتديه هو قمة الفكر والرقي الذي وصل إليه الإنسان عبر العصور وليس تخلفا , أما العري فهو علامة التخلف والرجوع بفكر الإنسان إلى العصور الأولى.


أنظر كلاما حكيما لا يصدر الا من حكيمة والحمد لله أنها عربية مسلمة محتشمة عفيفة لبيبة .

الموضوعالأصلي : ....الحجاب بين الإقرار والإنكار  المصدر : بريكة نت

0 التعليقات:

خواطر الأستاذ

عداد الزوار

المشاركات الشائعة

المتابعون

.

.