الترجمة translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

أرشيف المدونة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

.

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

 

 

 

 

.

ibrahim taihi

  • ...
  • ...
  • ...
  • ...
  •  ...
  •  ...
  •  ...
الخميس، 29 نوفمبر 2012

واقع اللغة العربية اليوم

لا مجال للقدح ولا فضاء للمدح , كل ما في الأمر أننا كلنا جماعات وفرادى ندرك تمام الإدراك ما يحاك وما يبيت وما خطط وما يخطط للغة القرآن , من قبل السواد الأعظم ممن هم على سطح الفانية وحتى من بني جلدتنا ممن يزعم أنه ذو لسان عربي مبين .

تسربلنا لغات أخرى تيها وخيلاء , وهي في جوهرها تنبذنا نبذا , لكننا تشبثنا بها كتشبث الرضيع بصدر مرضعته, ما جعلنا أداة طيعة لقضاء مآربها ( اللغات الأخرى) فراحت ألسنتنا تلوك حروفها المهجنة ورحنا معها نتباهى ونتزايد ونترفع زعما منا أنها الحضارة والرقي والتقدم , وما هي من كل ذلك في شيئ , ما هي إلا إفرازات جحيم التي سودت أفئدتنا بعد بياض

ما دفع بنا إلى أن ينطح بعضنا الآخر , وتناسينا عمدا وقصدا مكانة وعظمة وقداسة لغتنا التي نزل بها القرآن الكريم , وبها ساد وقاد السلف الصالح أمما كانت ولا زالت في ظني واعتقادي

في لبس فيما يتعلق بوحدة المجتمع والتي هي غاية إنسانية وهدف يساهم في حفظ كرامة الإنسان وإنسانيته , وهذا ما يقره الضمير رغم ما وصلت إليه وما هذا الذي هي عليه الآن الا نتيجة تواطئنا وتخاذلنا ووأدنا للغتنا

على كل فمهما توهجت نيران ألسنتهم الحادة فمآلها الهاوية.

إن استعمالنا وتشبثنا بهاته اللغات لمزري للغتنا وإلينا نحن المسلمين, بل ما يوحي بالهزيمة النفسية والاستسلام والانصياع فتونا وشغفا بتلكم اللغات الأعجمية.

يقول شيخ الإسلام /ابن تيمية/ - رحمه الله- [ وأما الخطاب( أي بلغة الأعاجم) من غير حاجة وفي أسماء الناس والشهود كالتواريخ ونحو ذلك فهو منهي عنه , مع الجهل بالمعنى بلا ريب , وأما مع العلم به فكلام أحمد بين في كراهيته أيضا]

ويضيف قائلا:[ وفي الجملة فالكلمة بعد الكلمة من العجمية أثرها قريب , وأكثر ما كانوا يفعلون , إما لكون المخاطب أعجميا أو اعتاد العجمية]

ويضيف أيضا[ فإن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون ]

أما ما نقل عن الإمام الشافعي –رحمه الله- [ ... .. ولهذا نقول ينبغي لكل أحد يقدر على تعلم العربية أن يتعلمها لأنها اللسان الأولى بأن يكون مرغوبا فيه من غير أن يحرم على أحد أن ينطق بالعجمية] . ( مقتطفات مما كتبه الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم)

والآن نأتي على السؤال التالي : هل من الشريعة السمحاء ما يوجب علينا اللجوء إلى تلكم اللغات؟.

نعم : -* إذا دعت الحاجة إليها

-* في إطار العزة والقيم والمبادئ وأخلاقيات الخطاب

-* المخاطبة : الند بالند.

مع اعتزازنا بأن لغتنا غنية بمفرداتها ومعانيها وألفاظها وكلماتها , وهي صالحة لكل زمان ومكان , وأنها لغة أهل الجنة .

يقول الشاعر / حافظ ابراهيم :

أنا البحر في أحشائه الدر كامن -*- فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي.

أما أن نلهث وراء بريقها ونشرب حتى الثمالة منها فهذا منهي عنه.

قال عمر – رضي الله عنه-(لا تعلموا رطانة الأعاجم .....)رواه كل من

عبد الرزاق في المصنف 1609

والبيهقي في السنن 9/ 234

زبدة ما تقدم . من مقال لسيد / بلطرش رابح / تحت عنوان [ تشوه اللغة ] والذي نشر بمجلة أصوات الشمال بتاريخ 25/11/2005 [ .... لأنه من المؤسف أن نعتقد أننا أحسنا التعامل مع لغتنا في مراكز القرارات والدوائر الرسمية , ومع ذلك نتباكى عليها في المحافل ونحن نئدها ونحثو على جثمانها تراب اللكنات واللهجات ....]

ويبقى السؤال تلوى السؤال : إلى متى ونحن على هذا الحال؟ ألم يأن بعد زمن استرجاع المكانة المسلوبة للغتنا ؟ أم أننا ننتظر من الغير أن يعيدها إلينا سليمة خالية من الشوائب ؟ كلا وألف كلا. لن تعود إلينا هكذا بل يحتم علينا إعادتها بتعميمها في شتى المجالات وفي أبسط المعاملات

وفي تربية الأجيال دون وجل ولا احتشام ولا إحجام ففيها كل شيئ

قال الحق سبحانه وتعالى( ما فرطنا في الكتاب من شيئ) الأنعام 38

وإني لا أرى مانعا في تعلم ما تيسر من باقي اللغات إلى جانب لغتنا حفاظا وأمنا على وجودنا ومقوماتنا شريطة الا يعلو عنها شيئ وتحت أي مسمى او مبرر .

ابراهيم تايحي

الموضوعالأصلي : واقع اللغة العربية اليوم  المصدر : بريكة نت

2 التعليقات:

خالد العروسي يقول...

هدا التعليق اعجبني

المحجوب الهيلالي يقول...

هدا التعليق له دلا لة حسنة علىواقع اللغة العربية

خواطر الأستاذ

عداد الزوار

المشاركات الشائعة

المتابعون

.

.