الترجمة translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

أرشيف المدونة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

.

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

 

 

 

 

.

ibrahim taihi

  • ...
  • ...
  • ...
  • ...
  •  ...
  •  ...
  •  ...
الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

الغث ....و......السمين

...ضوضاء... غوغاء..... هرج.....مرج......رفع وخفض... غدو ورواح....

سيارة إسعاف...بل سيارات .. شخصان هنا...... وهناك جماعات ......

ما الأمر...؟ أ الساعة رن جرسها وصات بوقها ..؟ أم أن خسوفا حدث للقمر ...؟

من هذا المحمول على أكف البشر....؟ ومن ذاك الملقى على أديم وحجر..؟

وأخذني الفضول فاقتربت من هذا فألفيته سمينا , فعلمت أنه سيد قوم أرذلين

ورحت شطر الثاني فما وجدته إلا غثا يشبه تماما حالي ..يئن, وما حوله من إنس

ما رأيت إلا اثنين..............

وقدمت الإسعافات ....كيف...؟ وأين...؟

أدوية ممزوجة برياء ودموع مصطنعة ..أنهار تجري من العين............

هيا لا تتباطئوا ....؟ أسرعوا لإسعاف سيدنا ..حبيبنا السمين........

صه...؟ أصمت..؟ أسكت..؟ كفى.. لست وحدك المصاب ..سننظر في أمرك بعد حين

إصابتك هينة ..وأمثالك بالملايين ......

تمرغ ألما وقد بلغ به الشديد مبلغا .....فمن يا ترى هذا المسكين ...؟

إنه مثلي ومثلك بشر ..يحس ويتذمر ..من أنتم..؟ أقلوبكم من حجر.....؟

نعم إنه غث فقير.... وذاك سمين مدثر على السرير ....

فأنى للمتناقضين أن يلتقيا ويتساويا ...؟ وأنى للجفنين أن يطبقا ....نحن وسط تنور من لهب

وفحيح صقر ...لك ولي ولأمثالنا أن يتزحزحوا ..يفسحوا السبيل ليس لنا هنا من مستقر..؟

وكفن السمين بدون غسل وجحافل من حوله و التراب عليه أهيل .....هيا ادعوا زبانيتكم لينقذوه

أيها الدجالون ..المراؤون... المرابون... المتطفلون ... لكم وله كل الويل ....

وأمد الله سبحانه في عمر الغث الفقير وبارك فيه, فتعافى بإذنه , وها هو اليوم رحمة بأمثاله

ونبراس منير .هذا حكم الله.. تلك حدود الله ... وذاك أمر الله ... لا فرق بين عربي وأعجمي ولا فقير ولا غني , ولا أ بيض ولا أسود , ولا عالم ولا جاهل إلا بتقوى القلوب وسلامتها وطيبتها ....ألا فاستفيقوا أيها التائهون.. النائمون. المبلسون......

إبراهيم تايحي

الموضوعالأصلي : الغث....و....السمين  المصدر : بريكة نت

0 التعليقات:

خواطر الأستاذ

عداد الزوار

المشاركات الشائعة

المتابعون

.

.