الترجمة translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

أرشيف المدونة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

.

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

 

 

 

 

.

ibrahim taihi

  • ...
  • ...
  • ...
  • ...
  •  ...
  •  ...
  •  ...
الخميس، 29 نوفمبر 2012

لا ترسم على جدار الصمت قلبا....؟

تحسنت حالتها بعد أن وضعتها أنثى ... وهاتفتني بقولها: إني وضعتها أنثى وسميتها أمامه.

كنت أعلم حينها بما وضعت وهي عني لا تدري ما طبيعة الابتسامة.......؟

*/ حمدا لله على أوبتك سالمة غانمة مرادفة.............هاتها لأملأ بصري بصورتها البهية

إنها آية من آيات الله (.... فتبارك الله أحسن الخالقين) ...

ذكريني باسمها مرة ثانية .آه. أمامه على خدها [ شامة] كتلك التي على خدي أمي ...أمي..

وراح في سبات أهل الكهف وزاد ...وبين طيات والتواءات أيامه وما رسمت الحياة على وجهه من أنهار وأودية , من مرتفعات ومنخفضات , وما أخذ من نضرة ماء وجهه وذهاب لمعان نظره, وما خلفت معركة سواده الفاشلة من نبت أبيض , لم يستطع طحنه وأنى له فقد افترقت جماعة فمه , فما له من قوة وقد وهن العظم منه ... فها هو على ظهر الأيام ينتظرمن يأخذ بيده أو يقول له لا تطل الغطس فليس بك الآن من شنآن يا أيها الإنسان ؟..فأنت اليوم لست ذاك الذي بالأمس كان. ولكنه عنيد ..عنيد. لا يركن لمخلفات الدهر ولا يأمن تقلبات الزمان

ثم راح يستنطق الصلد من الحجر ... هو هنا وكأنه تمثال لأبي الهول فوق الرمال رابضا حي وما الحي إلا الله الحي القيوم

*/ هاتها....؟ آن أوان رضعتها وإرضائها بمصات من لبن .....................

وسربتها من بين يديه كحبة لؤلؤ دون أن يشعر بانسيابها فقد حان وقت منامها , فهل هي نائمة أم للتو زارها طيف النوم من الأنام ...........؟

لا أدري كم من الوقت مضى عليه وهو على حاله هنا واقفا .. يداه ممدودتان ... عيناه شاخصتان... رجلاه مثبتتان... لا تعرف أحي هو أم أنه فارق الدنيا منذ زمان.............؟

لولا أن كشفه شهيق وزفير وتلك الدمعتان المتحجرتان . اللتان كادت تخفيهما الأجفان ......

لولا حماية الرحمان ثم هذان الحاجبان وما بينهما ...

فماذا بينهمــــــــــــا...............؟

أتسأل صخرا جمادا أم حيا من بني الإنسان ......؟ , وبعد مدة من أمد وطول انتظار... سريرا

عليه لم يفد ............. ومن وراء الستار ناجته : ألم يأن للفارس أن يترجل عن فرسه , أم

أنه استحب وحشة المكان .....؟أفعلا أنت فرح ؟أم أنك منتظر الفرحة غدا لخبر على صحف من البيان.....؟

خلع نعليه فإذا الجوربان أحدهما مهلهل والثاني به ثقبان عريضان لا يغنيان ولا يذودان .

ابتسم ... ضحك... ارتمى على السرير ظنا منه أنه على السرير, وحقيقته أنه وقع على فرش غير السرير له من الألوان لونان ......

حك رجليه اتقاء البرد .... ضم إليه يديه قربا من فيه لينفث تنهدا... قد عقر اللسان.....

وانبلج الفجر ..فالليل قد أدبر وهو يقظ جوعان ..وها هو الصبح قد أسفر ..تفقد المضرب أين الأم ..؟ أين أمامه ...؟ أين هما الاثنتان...؟

الخوف والجوع كانا لباسه فقد الأمن والأمان..............

فتش عنهما , تحسس مضربهما, أرهف السمع لعلهما غيرا المكان , لعلهما غيرا المكان...؟

ومرت سحابة يومه آسفة , هي الأخرى قد شاركته الغصة ومرارة الأحزان ............

وناجى ربه حين جن الظلام ...رب مني الدعاء وعليك التكلان.. أهدني ربي سبيلا ..؟ فما أنا بحارث حمى إلا بحق ..زارعا بصدق ... غارسا زيتونا ونخلا وحبا من رمان .....

ألا أيتها السماء اطمري بإذن ربك .فأرضي عطشى وأنا عطشان.............

اسقنا يا رب هنيئا مريئا وانبت جنتي التي غطتها رمال وكثبان.....؟

إني لراسم على الجدار شيئا ......

قف مكانك ؟...لا ترسم على جدار الصمت قلبا إلا بحسبان..؟

وهل ظهرت الأم .....؟ وهل بانت أمامه .....؟ هذا ما لا يعلمه إلا الملك الديان

إبراهيم تايحي

الموضوعالأصلي : لا ترسم على جدار الصمت قلبا....؟  المصدر : بريكة نت

0 التعليقات:

خواطر الأستاذ

عداد الزوار

المشاركات الشائعة

المتابعون

.

.